الاثنين، 2 أغسطس 2010

استدعيت الحروف... ناديت الكلمات ....
جمعت الأحاسيس والعواطف ... كل ذلك لأكتب عنها.. !!
هي الحب الصادق ... هي الحنان .... هي الرأفة هي العطف ..هي الصدق والإخلاص في كل شيء ...
أريد كلمة... أريد لفظا ... جمع تلك المعاني .... وتستحقها ...
فإذا بي أنطق وأقول ...أمي ... أمي ...
نعم أمي .. أليست أول من نطقـت باسمها ؟؟
أليس حجرها أأمن مكان ؟؟
بل أليس بطنها مكان نشأتي الأولى..!! ؟؟
تحزن بحزني .. تفرح بفرحي ... بل ربما أشد فرحا مني بفرحي ..!!
صادقه حتى لو جاملت ... رحيمة حتى لو ضربت .... عطوفة حتى لو قست .... قريبة حتى لو أبعدت ...
قريبة من القلب والروح ....(أليس قلبي نشأ من دمها ولحمها)
نتجاهلها ... بل ربما لم نعطها اهتمام ... ولكن ...
سرعان ما نقول أمي .. أمي
هل سنرد جميلها علينا .. ونعطيها حقها ... !! ؟؟
إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها ؟؟
هذا محال .. ولكن فلننظر ماذا تريد ... أظنها لا تريد عيوننا .. أو نفديها بأعمارنا .. فهي أرحم بنا من أنفسنا ..
ولكنها تريد .. احترام .. طاعة لأوامرها .. تقدير .. إعطائها حقوقها..
رعاية .. عطف .. رحمة .. على فترات عمرك .. !!
هل ترون وفيت بحقها من خلال كلمات وحروف .. !! ؟؟
لا أظن ذلك ....؟؟!!
امي عودي الي كم اشتقت لحضنك ولمسات حنانك امي انت لاتفارقني ليلا ولا نهار امي اشعر بالخوف وانتي لستي بجواري
امي احبك واوريد ان اضمك وابكي على صدرك كم تعبت من هذه الايام كم تذوقت مرارت الوقت التي فارقتني امي امي كم اكررها هذه الكلمه مااجملها وكم واشعر بالام حين اصرخ امي وانتي لستي بجواري احبك من قلبي امي .!!
ابنتك تشتاق اليك
امي احبك ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق